صناع الموت

صناع الموت



 ماذا حدث ؟! و ماذا يحدث؟!

الحديث عن انفلونزا الخنازير حديث في غاية الخطورة نظرا لازدياد حالات الاصابة سريعا.حيث أعلنت منظمة الصحة العاليمة عن اكتشاف حالات عديدة مصابة بسلالة فيروس انفلونزا الخنازير وعدته وباء جديد سريع الانتشار يعتقد انه قتل المئات حول العالم في غضون أيام قليلة هذا الشهر.وقيل ان حقيقة وباء أنفلونزا الطيور وأنه وباء ناجم عن مزارع الخنزير أصلاً وأن 200 مليون من الطيور قتلت لحماية صناعة الخنزير المهلكة للجنس البشري وأهمية فضح حقيقة الدجل والكذب الممارس على أعلى مستويات علمية وحتى على مستوى المنظمات, فتارة تسمى زوراً بأنفلونزا الطيور وتارة تتهم القطط ( كما السارس ) وتارة يتهم القردة بأنها الأصل فيها كما ( الأيدز ) وتتهم هذه الأمم فتكون النتيجة أن تقتل المخلوقات المظلومة بالملايين ( 200 مليون طير مؤخراً ) ظلماً وعدواناً , لا لأنها لا تحمل الوباء بل لأنها ناقلة من المستودع الرئيسي " الخنزير ".
رعب متزايد في الأمريكيتين

 أعلن في المكسيك مقتل أكثر من  149 شخصا حتى الان ,فيما لايزال نحو 400 شخص يخضعون لفحوص في المستشفيات, من أصل 1600 يشتبه في إصابتهم بالفيروس.وبدأت المكسيك في إلغاء الدراسة لملايين التلاميذ  الجمعة الماضية بعدما تسببت الأنفلونزا في وفاة عشرات الأشخاص خلال الأسابيع الأخيرة.و قد اجتاح رعب الفيروس أمريكا الشمالية حيث أعلنت الولايات المتحدة حالة طوارئ صحية لمكافحة المرض بعد التأكد من إصابة 20 شخصا.وفي كندا أعلنت سلطات صحية إقليمية ظهور ست حالات إصابة بالمرض في البلاد لطلاب سافروا للمكسيك في الآونة الأخيرة. كما أعلنت البرازيل أنها عزلت مشتبها في إصابته بإنفلونزا الخنازير بعد عودته من المكسيك. وقالت مصادر طبية إنها تجري فحوصا كإجراء وقائي. كما وضع تسعة أشخاص تحت المراقبة في كولومبيا بعد وصولهم من المكسيك الأسبوع الماضي.وفي نيوزلندا يخضع عشرة طلاب من مجموعة مدرسية عادت لتوها من المكسيك للفحص الطبي بعد ظهور أعراض مثل الإنفلونزا.و أوردت صحيفة الإندبندنت فى عددها الصادر بتاريخ الاثنين، تصريحات البيت الأبيض التى تتعلق بكون الرئيس الأمريكى باراك أوباما مهتمًا بالإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير، وذلك بسبب مخاوف أطبائه الذين يعتقدون أن الرئيس الأمريكى كان قريبًا جدًا من المرض.
وتشير الصحيفة إلى أن تقارير تحذيرية من المكسيك قالت: إن فيليب سوليس عالم آثار مكسيكى بارز، اصطحب أوباما فى جولة داخل متحف الأنثروبولوجيا، خلال زيارته للمكسيك فى مستهل هذا الشهر، قد وافته المنية بسبب الإصابة بـ"أعراض تشبه الأنفلونزا".
وتضيف الصحيفة، أن سوليس قابل الرئيس الأمريكى خلال حفل عشاء أقيم داخل المتحف فى 16 أبريل الماضى، قبل زيارة الرئيس إلى قمة الأمريكيين فى جمهورية ترينيداد وتوباجو.


ظهور أول اصابة أوروبية في أسبانيا
أعلنت حكومة الإسبانية أول إصابة بإنفلونزا الخنازير بين مواطنيها، مضيفة أن 17 شخصا آخرين يخضعون للفحوصات بسبب الاشتباه بإصابتهم، في حين دعا الاتحاد الأوروبي لاجتماع عاجل لبحث سبل الوقاية من المرض وتطويقه. وقال وزير الصحة ترينيداد خمينيز بمؤتمر صحفي بالعاصمة مدريد إن من تأكدت إصابته كان يقيم بالمكسيك، وينحدر من منطقة ألمينسا جنوب شرق. وتعد هذه أول حالة تتأكد إصابة صاحبها بإنفلونزا الخنازير بأوروبا، وهو شاب بالثالثة والعشرين من عمره عاد من المكسيك يوم 22 أبريل/ نيسان الماضي، وأدخل المستشفى أول أمس السبت. وقالت مصادر طبية اسبانية انهافحصت ثلاثة أشخاص عادوا من زيارة للمكسيك وظهرت عليهم أعراض المرض.
ترقب حذر في أسيا
حظرت السلطات  الصينية استيراد الخنازير ومشتقاتها من المكسيك والولايات المتحدة، وحثت مواطنيها على الحذر والإخبار عن أية حالة مشتبه فيها، ونصحتهم بعدم الاحتكاك بالخنازير.
وقال ناطق باسم وزارة الصحة إنها تركز حاليا على توعية الناس بطبيعة المرض وأعراضه وسبل الوقاية منه، وستجري فحوصات على كل من سافروا الأيام الأخيرة إلى المكسيك أو الولايات المتحدة.ولم يتم أكتشاف حالات اصابة بشرية حتى الان.وحظرت إندونيسيا استيراد لحوم الخنازير. وزادت المراقبة على كل منافذ دخول المسافرين المصابين بأعراض تشبه الإنفلونزا لمنع انتشار فيروس إنفلونزا الخنازير.
وفي سنغافورة قالت هيئة الأغذية الزراعية والبيطرية إنه بينما لا يوجد خطر الإصابة بإنفلونزا الخنازير التي تنتقل من الحيوان، فإنها ستقوم بإجراء فحوص على منتجات الخنازير المستوردة من الولايات المتحدة إضافة إلى المصادر الأخرى المسببة للإصابة بالفيروس. كما علق الأردن استيراد منتجات الخنازير من الدول التي سجلت إصابات بالإنفلونزا كإجراء احترازي. كما شددت السلطات الصحية الرقابة على مزارع الخنازير الخاصة المنتشرة في المملكة والتي قدرت وزارة الزراعة أنها تؤوي ما بين 300 و400 رأس خنزير.
وفي إسرائيل أعلنت وزارة الصحة الأحد أن إسرائيليا يتلقى العلاج الطبي بمستشفى لانيادو في مدينة نتانيا حيث يعتقد أنه مصاب بإنفلونزا الخنازير، مشيرة إلى أنه عاد مؤخرا من المكسيك وأنه عزل خشية انتقال المرض لآخرين.

اليمن ودول الخليج اجتماع استثنائي
التقى وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالكريم يحيى راصع  في صنعاء المدير العام التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة . جرى في اللقاء مناقشة دعوة وزراء الصحة بدول المجلس لعقد اجتماع استثنائي في الدوحة نهاية هذا الأسبوع ، تلبية لدعوة وزير الصحة بدول قطر الشقيقة الشيخة غالية بن محمد آل ثاني،لبحث التطورات الناجمة عن جائحة انفلونزا الخنازير، ووضع خطة طارئة لمواجهة هذه الجائحة والحيلولة دون انتقال العدوى الى دول المجلس والتى لا زالت خالية من المرض حتى الآن .
حالة طواري مصرية خوفا من انتشار الفيروس بين 300 ألف خنزير
أما في القاهرة فقد أعلنت وزارة الصحة المصرية في بيان لها الأحد أنه لم تسجل في البلاد أي إصابات بالمرض وكانت قد حذرت منظمة الصحة العالمية في يناير 2008 من انتشار فيروس إنفلونزا الخنازير في مصر، خاصة في ظل تربية أكثر من 300 ألف خنزير في مختلف المحافظات المصرية.و أعلنت الأجهزة البيطرية التابعة لوزارة الزراعة المصرية حالة الطوارئ القصوى، خوفاً من تعرض مزارع الخنازير بمحافظات القليوبية والقاهرة والجيزة وأسيوط لمرض أنفلونزا الخنازير، خاصة بعد ظهور عدد من حالات الإصابة فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الدكتور حامد سماحة، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية: يجرى حالياً أخذ عينات من الخنازير بمحافظة القليوبية للتأكد من سلامتها وعدم تعرضها للإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير، وذلك تمهيداً لأخذ عينات أخرى من مزارع الخنازير فى باقى المحافظات. مشيراً إلى أن إجمالى أعداد الخنازير فى مصر يصل لأكثر من 350 ألفا.
و حذرت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، مارجريت تشان، السبت من أن إصابات إنفلونزا الخنازير -التي ظهرت في المكسيك والولايات المتحدة- يمكن أن تسبب وباء عالميا.
ففي مؤتمر صحفي عبر دائرة تليفزيونية مغلقة، قالت تشان: إن هذه السلالة الجديدة من فيروس الإنفلونزا "قادرة على إحداث وباء؛ لأن العدوى تنتقل بين البشر".
غير أنها أضافت: "لا يمكننا أن نقول استنادا إلى الأدلة المعملية والمتعلقة بعلم الأوبئة والإكلينيكية المتوفرة حاليا إنه سيحدث وباء بالفعل"، مشيرة إلى أنه لم يعرف بعد الكثير عن هذه السلالة، وأن الموقف يتغير بسرعة.

ماهو فيروس انفلونزا الخنازير ؟
انفلونزا الخنازير مرض تنفسي حاد شديد العدوى  يصيب الخنازير. عندما تصاب مجموعة من الخنازير بالسلالة "أ" من هذا المرض تنتشر بينها اعراض مرض شديدة، لكن الاصابات نادرا ما تكون مميتة. عادة ما تنتشر العدوى في الخريف والشتاء، لكنها تستطيع الظهور في أي وقت من السنة.وفي بعض الأحيان تصاب الخنازير بأكثر من نوع من الفيروسات في وقت واحد؛ مما يسمح لجينات تلك الفيروسات بأن تختلط؛ مما يؤدي إلى ظهور فيروس للإنفلونزا يحتوي على جينات من أكثر من مصدر، وعلى الرغم من أن فيروسات إنفلونزا الخنازير هي عادة من أنواع متخصصة تصيب الخنازير فقط، فإنها تتخطى حاجز النوع لتسبب المرض للإنسان.
الإصابة البشرية بالفيروس
يلتقط الناس عادة إنفلونزا الخنازير من الخنازير المصابة، ورغم ذلك فإن بعض الحالات البشرية التي أصيبت كانت تفتقد في تاريخها المرضي للاتصال بالخنازير، أو التواجد في بيئات تتواجد فيها الخنازير، وقد تم تسجيل الانتقال من إنسان إلى إنسان في بعض الحالات التي حدث فيها اتصال قريب، أو بين المجموعات المغلقة من البشر.حيث ويمكن أن تنقل من شخص لآخر. ويعتقد أن الانتقال بين البشر يحدث بنفس طريقة الإنفلونزا الموسمية عن طريق ملامسة شيء ما به فيروسات إنفلونزا ثم لمس الفم أو الأنف ومن خلال السعال والعطس.وهناك لقاحات متوفرة تعطى للخنازير لتمنع إنفلونزا الخنازير، ولكن لا يوجد لقاح يحمي البشر من إنفلونزا الخنازير رغم أن مراكز السيطرة على المرض والوقاية الأميركية تضع صيغة لأحدها. وربما يساعد لقاح الإنفلونزا الموسمية في تقديم حماية جزئية ضد إنفلونزا الخنازير "أتش 3 أن 2"، لكن لا يوجد لفيروسات أتش 1 أن 1" مثل اللقاح المتداول حاليا.ولاتنتقل العدوى مباشرة من الخنازير فقط بل تتعاداها الى ماهو أفضع حيث بالامكان انتقال عدوى من شخص مصاب الى مئات الاشخاص عند السلام  وبالتالي سهولة انتقاله الى الدول غير المربية للخنازير.
أعراض الأصابة بفيروس الخنازير
تشابة الاصابة بانفلونزا الخنازير أعراض الأنفلونزا العادية من ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات، وإجهاد شديد ويبدو أن هذه السلالة الجديدة تسبب مزيدا من الإسهال والقيء أكثر من الأنفلونزا العادية.
تحريم الأسلام أكل لحم الخنزير
حرم  ديننا الاسلامي أكل الخنزير نظرا لاانه  إذا ربى ولو في الحظائر النظيفة - فإنه إذا ترك طليقا لكي يرعى في الغابات يعود إلى أصله فيأكل والميتة التي يجدها في طريقه المعقمة وهذا هو السبب في احتواء جسم الخنزير على ديدان وطفيليات وميكروبات مختلفة الأنواع فضلا عن زيادة نسبة حامض البوليك التي يفرزها والتي تنتقل إلى جسم من يأكل لحمه .. كما يحتوي لحم الخنزير على أكبر كمية من الدهن من بين جميع أنواع اللحوم المختلفة مما يجعل لحمه عسير الهضم.. فمن المعروف علميا أن اللحوم التي يأكلها الإنسان تتوقف سهولة هضمها في المعدة على كميات الدهنيات التي تحويها وعلى نوع هذه الدهون فكلما زادت كمية الدهنيات كان اللحم أصعب في الهضم. وأورد النص القرآني تحريم لحم الخنزير في أربع مواضع :
 قوله تعالى : (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (البقرة:173) و قوله تعالى : (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المائدة:3)  و قوله :( قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (الأنعام:145) و قوله : (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (النحل:115) .

اتهام شركات أدوية أمريكية وبنوك يهودية بإطلاق فيروس "الخنازير"


 فجرت صحفية نمساوية متخصصة في الشؤون العلمية قنبلة مدوية بكشفها ان ما بات يعرف بفيروس أنفلونزا الخنازير، الذي اجتاح بلدان العالم في ظرف قياسي، ما هو إلا مؤامرة يقودها سياسيون ورجال مال وشركات لصناعة الأدوية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وحسبما ذكرت جريدة "الشروق" الجزائرية، اتهمت الصحفية النمساوية يان بيرجرمايستر منظمة الصحة العالمية، وهيئة الأمم المتحدة، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومجموعة من اللوبي اليهودي المسيطر على أكبر البنوك العالمية، وهم ديفيد روتشيلد، وديفيد روكفيلر، وجورج سوروس، بالتحضير لارتكاب إبادة جماعية، وذلك في شكوى أودعتها لدى مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (آف بي آي).

وتزامنت الشكوى الجديدة مع شكاوى أخرى رفعت في ابريل/نيسان الماضي ضد  شركات الأدوية "باكستر" و"أفير جرين هيلز وتكنولوجي"، والتي ترى الصحفية أنها مسؤولة عن إنتاج لقاح ضد مرض أنفلونزا الطيور، من شأنه أن يتسبب في حدوث وباء عالمي، من أجل البحث عن الثراء في نفس الوقت.
وترفع الصحفية في شكواها جملة من المبررات تراها موضوعية، تتمثل في كون المتهمين ارتكبوا ما أسمته "الإرهاب البيولوجي"، مما دفعها لاعتبارهم "يشكلون جزءا من "عصابة دولية" تمتهن الأعمال الإجرامية، من خلال انتاج وتطوير وتخزين اللقاح الموجه ضد أنفلونزا، بغرض استخدامه كـ "أسلحة بيولوجية" للقضاء على سكان الكرة الأرضية من أجل تحقيق أرباح مادية".
واعتبرت بيرجر مايستر "انفلونزا الخنازير" مجرد "ذريعة"، واتهمت من أوردت اسماءهم في الشكوى، بالتآمر والتحضير للقتل الجماعي لسكان الأرض، من خلال فرض التطعيم الإجباري على البشر، على غرار ما يحدث في الولايات الأمريكية، انطلاقا من يقينها بأن "فرض هذه اللقاحات بشكل متعمد على البشر، يتسبب في أمراض قاتلة"، مما دفعها إلى تكييف هذا الفعل على أنه انتهاك مباشر لحقوق الإنسان، والشروع في استخدام "أسلحة البيوتكنولوجية".
ومن هذا المنطلق ترى يان بيرغرمايستر في عريضة الشكوى، أن مثل هذه الأفعال لا يمكن تصنيفها إلا في خانة "الإرهاب والخيانة العظمى".
وتحول موضوع هذه الشكوى، إلى قضية حقيقية رفعتها منظمات حقوقية ومهنية في مختلف دول العالم، وفي مقدمتها "جمعية آس أو آس عدالة وحقوق الإنسان" الفرنسية، التي سارعت بدورها إلى المطالبة بفتح "تحقيق جنائي بهدف منع وقوع أزمة صحية خطيرة". وشددت على ضرورة وضع حد للتطعيم واسع النطاق المخطط للشروع فيه بداية من فصل الخريف الجاري.
في هذه الأثناء، قال عدد من أخصائي علم الفيروسات: "إن برنامج التطعيم الإجباري ضد مرض إنفلونزا الخنازير عندما ينظر إليه يتأكد أن فيروسH1N1 المسبب للمرض من الفيروسات المركبة جينياً و أنه تم إطلاقه عن عمد لتبرير التطعيم.
ويتساءلون : من أين حصل هذا الفيروس على كل هذه الجينات ؟ ، ويقولوا إن التحليل الدقيق للفيروس يكشف عن أن الجينات الأصلية للفيروس هي نفسها التي كانت في الفيروس الوبائي الذي انتشر عام 1918م بالإضافة إلى جينات من فيروس انفلونزا الطيورH5N1، وأخرى من سلالتين جديدتين لفيروس H3N2 و تشير كل الدلائل إلى أن انفلونزا الخنازير هو بالفعل فيروس مركب و مصنع وراثياً.
استغلال فقراء العالم
في نفس السياق، أكد عالم الاجتماع السويسري يان تسيجلر المستشار في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة : "أن إنفلونزا الخنازير تستغل على حساب فقراء العالم، وأنه بينما يستنفر الإعلام من أجل 45 شخصا توفوا بالفيروس خلال الأسابيع الأولى منه فإن مائة ألف شخص يموتون يومياً من الجوع وتداعياته المباشرة".
وقال أنه من "التبجح" أن يظهر مسؤول من منظمة الصحة العالمية أمام وسائل الإعلام المختلفة قائلا إن فيروس إتش 1 إن 1 يهدد ملياري إنسان، مشيراً إلى أن مسؤولي المنظمة يتعاملون "بشكل غير مسؤول" مع التصريحات حول خطورة الفيروس.
واضاف إنه لا ينكر أن منظمة الصحة العالمية ملزمة بمراقبة الصحة العالمية "ولكن عليها ألا تبالغ في تصوير الأشياء"، وأن تعطي كل حدث قدره الضروري من الاهتمام وألا تدخل الخوف في قلوب الناس لأنها تعرف أكثر مما يعرفه الناس من حقائق عن المرض.
وتابع أن نحو 953 مليون إنسان يعانون بشكل دائم من نقص التغذية، كما أن العالم يشهد وفاة طفل تحت سن عشر سنوات كل خمس ثوان، مضيفا "نحن نقبل ذلك وكأنه أمر طبيعي للغاية".
وأكد أنه "ليست هناك مؤتمرات صحافية عن هؤلاء الناس ولا استنفار دولي من أجلهم، في حين أن منظمة الصحة تدعو وسائل الإعلام يوميا لمقرها الرئيسي في جنيف لإطلاعها على آخر المستجدات الخاصة بإنفلونزا الخنازير". وقال تسيجلر "عندما يتعلق الأمر بالكبار فإن الضمير العالمي يهتز، إن هذا يدل على العمى الذي أصابنا وعلى برودة عواطفنا المتدنية للغاية وتهكمنا من الواقع".
كما يرى البروفيسور السويسري أنه من المثير للدهشة أن يتم توجيه الإعلام في التعامل مع أزمة الخنازير، وقال إنه لن يستغرب لو تبين فيما بعد أن شركات الأدوية الكبرى هي الممسكة بدفة هذا التوجيه الإعلامي في ضوء الركود الذي أصابها جراء الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.
وأضاف تسيجلر أن إنفلونزا الطيور عادت على شركات الأدوية العملاقة بالمليارات من بيع الأدوية بعد أن كانت "تكدس" براءات الاختراع التي تمتلكها والخاصة بالعقاقير المضادة للإنفلونزا.

حقائق مرعبة

تقول تقارير إعلامية عربية إن لقاح إنفلونزا الخنازير الذي تعمل شركات الأدوية الكبرى على قدم وساق لإنتاج كميات كبيرة منها خلال أشهر تكفي لتطعيم سكان العالم، ما هو إلا خطة لتدمير فكرنا و صحتنا وقدراتنا الجنسية عبر حملة تطعيم عالمية واسعة وذلك بإستخدام مواد إضافية خاصة تسمى المواد المساعدة الهدف النظري من إضافتها هو زيادة قوة التطعيم.
وتضيف التقارير، أنه على الرغم من أن هناك العديد من المواد المساعدة الآمنة التي يمكن أن تضاف للتطعيم، قرروا إضافة مادة السكوالين – والسكوالين هي مادة هامة ومنتشرة بشكل كبير في الجسم و يستمدها من الغذاء , إنها المادة الأساسية التي ينتج منها الجسم العديد من الزيوت و الأحماض الدهنية المختلفة المهمة لأداء الوظائف الحيوية الهامة في مختلف أعضاء الجسم ،
وهي المادة الأم التي تنتج منها كافة الهرمونات الجنسية سواءً في الرجل أو المرأة و بالتالي المسؤولة عن خصوبة الذكور و الإناث، كما أنها مهمة لخلايا المخ لتقوم بأداء وظائفها بشكل صحيح و أيضاً تلعب دوراً مهماً في حماية الخلايا من الشيخوخة و الطفرات الجينية.
وقد ثبت أن حقن السكوالين كمادة مساعدة مع التطعيمات يسفر عن حدوث إستجابة مناعية مرضية عامة و مزمنة في الجسم بأكمله ضد مادة السكوالين.
ومن البديهي بعد معرفة أهمية مادة السكوالين في الجسم فان أي شيء يؤثر على مادة السكوالين سيكون له أثر سلبي كبير على الجسم و أن تحفيز النظام المناعي ضدها سيؤدي إلى إنخفاضها و إنخفاض مشتقاتها و بالتالي معدل الخصوبة و تدني مستوى الفكر و الذكاء و الإصابة بالأمراض المناعية الذاتية .
ويتابع التقرير، وحيث أن الجسم يستمد حاجته من السكوالين من الغذاء و ليس الحقن عبر الجلد , فإن حقن السكوالين إلى جانب الفيروس الممرض عبر الجلد أثناء حملة التطعيم ضد إنفلونزا الخنازير ، سيكون سبباً في إحداث استجابة مناعية مضادة ليس فقط ضد الفيروس المسبب للمرض بل أيضاً ضد مادة السكوالين نفسها لتتم مهاجمتها هي الأخرى من قبل النظام المناعي .
وعندما يتم برمجة الجهاز المناعي لمهاجمة السكوالين فإن ذلك يسفر عن العديد من الأمراض العصبية والعضلية المستعصية والمزمنة التي يمكن أن تتراوح بين تدني مستوى الفكر و العقل وأمراض المناعة الذاتية العامة والأورام المتعددة و خاصة أورام الدماغ النادرة .
ويعود تاريخ "مزاعم " كون السكوالين مادة مساعدة إلى فترة حرب الخليج الأولى حين تم حقنها للمرة الأولى في حقن لقاح الجمرة الخبيثة للجنود الأمريكان الذين شاركوا فيها ، و قد أصيب العديد من الجنود الذين تلقوا التطعيم بشلل دائم بسبب الأعراض التي تعرف الآن جملة بإسم متلازمة أعراض حرب الخليج.
الجدير بالذكر أن ظهور أعراض حدوث المناعة الذاتية بشكل كامل يستغرق نحو عام منذ تلقي اللقاح إلى أن يستنفد الجهاز العصبي و الدماغ و الجسم كافة إحتياطيات السكوالين التي تسلم من مهاجمة جهاز المناعة له , و بعد إستنفاد الإحتياطي تبدأ الخلايا بالتلف , و مرور هذه الفترة الزمنية الطويلة تحول دون توجيه الإتهام للقاح والشركة المصنعة له و التي تظل تنفي إرتكاب أي مخالفات أو تحمل المسؤولية عن تلك الأعراض المتأخرة.
ومع قيام الكونجرس الأمريكي بتمرير قانون منح الحصانة للشركات الدوائية ضد أي ضرر ينتج من اللقاحات فإن الواقع ينبئ عن مستقبل مظلم إلى الأبد.

أنفلونزا الخنازير.. مؤامرة أم وباء؟


مع زيادة المخاوف من تحول مرض أنفلونزا الخنازير لوباء غير قابل للعلاج مع حلول فصل الخريف، ومع الاتهامات التي تطول سياسيين ورجال مال وشركات لصناعة الأدوية في الولايات المتحدة الأمريكية بأنهم يروِّجون لمرض غير موجود لكسب المال وأيضًا لاستخدامه كعامل ضغط سياسي، بين هذا وذاك زادت حيرة شعوب العالم بين الاهتمام من أجل إيقاف المرض أو ترك الأمر لرد الصاع الصاعين على الشركات المتآمرة للترويج له وإخراجها من الأمر بلا مكاسب.
ففي الوقت الذي تنادي فيه الأمم المتحدة بضرورة الاهتمام بالحصول على مصل لقاح المرض، ظهر العديد من العلماء والخبراء والمحللين الذين يؤكدون أن الحديث عن أنفلونزا الخنازير ما هو إلا استغلال لفقراء العالم، وأن أنفلونزا الخنازير ليست إلا كـ "موَّال" آخر من المحاولة لنشر الذعر والفوضى بين السكان والمحاولة لإجبارهم على التطعيم، الذي ينبغي على كل شخص أن يعلم باحتوائه على الزئبق الذي يدمر الجهاز العصبي ويسبب الإصابة بالسرطان.
وفي الوقت الذي تسعى فيه دول العالم الثالث الحصول على لقاح المرض بصعوبة، فإن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن قدرة العالم الإنتاجية من مصل أنفلونزا الخنازير ستناهز في أفضل الأحوال خمسة مليارات جرعة في العام تقريبًا.
مؤامرة أمريكية يهودية
يبدو أن القضية لا تقف عند حد انتشار مرض ومحاولة صده؛ إذ أن الصحفية النمساوية يان بيرجرمايستر اتهمت منظمة الصحة العالمية، وهيئة الأمم المتحدة، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومجموعة من اللوبي اليهودي المسيطر على أكبر البنوك العالمية، وهم ديفيد روتشيلد، وديفيد روكفيلر، وجورج سوروس، بالتحضير لارتكاب إبادة جماعية، وذلك في شكوى أودعتها لدى مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (إف بي آي)، حسبما ذكرت جريدة "الشروق" الجزائرية.
وتزامنت الشكوى الجديدة مع شكاوى أخرى رُفعت في إبريل الماضي ضد شركات الأدوية "باكستر" و"أفير جرين هيلز وتكنولوجي"، والتي ترى الصحفية أنها مسئولة عن إنتاج لقاح ضد مرض أنفلونزا الطيور، من شأنه أن يتسبب في حدوث وباء عالمي، من أجل البحث عن الثراء في نفس الوقت.
وترفع الصحفية في شكواها جملة من المبررات تراها موضوعية، تتمثل في كون المتهمين ارتكبوا ما أسمته "الإرهاب البيولوجي"، مما دفعها لاعتبارهم "يشكلون جزءًا من "عصابة دولية" تمتهن الأعمال الإجرامية، من خلال إنتاج وتطوير وتخزين اللقاح الموجَّه ضد أنفلونزا، بغرض استخدامه كـ "أسلحة بيولوجية" للقضاء على سكان الكرة الأرضية من أجل تحقيق أرباح مادية".
واعتبرت بيرجر مايستر "أنفلونزا الخنازير" مجرد "ذريعة"، واتهمت من أوردت أسماءهم في الشكوى، بالتآمر والتحضير للقتل الجماعي لسكان الأرض، من خلال فرض التطعيم الإجباري على البشر، على غرار ما يحدث في الولايات الأمريكية، انطلاقًا من يقينها بأن "فرض هذه اللقاحات بشكل متعمد على البشر، يتسبب في أمراض قاتلة"، مما دفعها إلى تكييف هذا الفعل على أنه انتهاك مباشر لحقوق الإنسان، والشروع في استخدام "أسلحة البيوتكنولوجية".
ومن هذا المنطلق ترى يان بيرجرمايستر في عريضة الشكوى، أن مثل هذه الأفعال لا يمكن تصنيفها إلا في خانة "الإرهاب والخيانة العظمى".
وتحوَّل موضوع هذه الشكوى، إلى قضية حقيقية رفعتها منظمات حقوقية ومهنية في مختلف دول العالم، وفي مقدمتها "جمعية آس أو آس عدالة وحقوق الإنسان" الفرنسية، التي سارعت بدورها إلى المطالبة بفتح "تحقيق جنائي بهدف منع وقوع أزمة صحية خطيرة". وشددت على ضرورة وضع حد للتطعيم واسع النطاق المخطط للشروع فيه بداية من فصل الخريف الجاري.
ووفقًا لمتخصص ألماني بأمراض الرئة فإن اللقاح أو التطعيم يحتوي على خلايا سرطانية من الحيوانات، كما تم إثبات أن لقاح أنفلونزا الخنازير الذي يُتوقع طرحه في شهر أكتوبر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
وقد أضاف الدكتور الألماني د. ودارج: "إنها تجارة كبيرة للصناعة الدوائية، فأنفلونزا الخنازير لا تختلف كثيرًا عن الأنفلونزا العادية، وعلى العكس تمامًا، إذا نظرت إلى عدد الحالات فإنها لا تساوي شيئًا مقارنة بموسم الأنفلونزا العادية"، ولا تسبب إلا العوارض العادية للأنفلونزا، ولا تستلزم إلا بضعة أيام من الراحة.
ويقول الباحث د. بلايلوك: إن لقاح أنفلونزا الخنازير لشركة باكستر، الذي يسمى Celvapan ، يحتوي على خلايا من القردة الأفريقية الخضراء التي تم تورطها من قبل بنقل العديد من لقاحات ملوثة بفايروسات أخرى مثل فايروس HIV ، بالإضافة لأنها تسبب العديد من الأمراض السرطانية.
في هذه الأثناء، قال عدد من أخصائيِّي علم الفيروسات: "إن برنامج التطعيم الإجباري ضد مرض أنفلونزا الخنازير عندما يُنظر إليه يتأكد أن فيروسH1N1 هو المسبب للمرض من الفيروسات المركبة جينيًا وأنه تم إطلاقه عن عمد لتبرير التطعيم.
ويتساءلون : من أين حصل هذا الفيروس على كل هذه الجينات؟!.. ويقولون: إن التحليل الدقيق للفيروس يكشف عن أن الجينات الأصلية للفيروس هي نفسها التي كانت في الفيروس الوبائي الذي انتشر عام 1918م، بالإضافة إلى جينات من فيروس أنفلونزا الطيورH5N1 ، وأخرى من سلالتين جديدتين لفيروس H3N2 ، وتشير كل الدلائل إلى أن أنفلونزا الخنازير هو بالفعل فيروس مركب ومصنَّع وراثيًا.
مؤامرة ضد فقراء العالم
"ما يحدث ليس سوى مؤامرة لاستغلال فقراء العالم".. بهذه الكلمات فسَّر عالم الاجتماع السويسري يان تسيجلر، المستشار في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اهتمام الولايات المتحدة ومعاونيها من اللوبي اليهودي بخطورة انتشار المرض ومحاولة نشر المصل الخاص بصده وتوقيفه.
ويقول تسيجلر: "إن أنفلونزا الخنازير تُستغل على حساب فقراء العالم، وأنه بينما يستنفر الإعلام من أجل 45 شخصًا توفوا بالفيروس خلال الأسابيع الأولى منه فإن مائة ألف شخص يموتون يوميًا من الجوع وتداعياته المباشرة".
وأضاف أنه من "التبجح" أن يظهر مسئول من منظمة الصحة العالمية أمام وسائل الإعلام المختلفة قائلاً: إن فيروس إتش 1 إن 1 يهدد ملياري إنسان، مشيرًا إلى أن مسئولي المنظمة يتعاملون "بشكل غير مسئول" مع التصريحات حول خطورة الفيروس.
وتابع أنه لا ينكر أن منظمة الصحة العالمية ملزَمة بمراقبة الصحة العالمية "ولكن عليها ألا تبالغ في تصوير الأشياء"، وأن تعطي كل حدث قدره الضروري من الاهتمام، وألا تُدخل الخوف في قلوب الناس؛ لأنها تعرف أكثر مما يعرفه الناس من الحقائق عن المرض.
وأوضح أن نحو 953 مليون إنسان يعانون بشكل دائم من نقص التغذية، كما أن العالم يشهد وفاة طفل تحت سن عشر سنوات كل خمس ثوان، مضيفًا: "نحن نقبل ذلك وكأنه أمر طبيعي للغاية".
وأكد أنه "ليست هناك مؤتمرات صحافية عن هؤلاء الناس ولا استنفار دولي من أجلهم، في حين أن منظمة الصحة تدعو وسائل الإعلام يوميًّا لمقرها الرئيس في جنيف لإطلاعها على آخر المستجدات الخاصة بأنفلونزا الخنازير". وقال تسيجلر: "عندما يتعلق الأمر بالكبار فإن الضمير العالمي يهتز، إن هذا يدل على العمى الذي أصابنا وعلى برودة عواطفنا المتدنية للغاية وتهكمنا من الواقع".
كما يرى البروفيسور السويسري أنه من المثير للدهشة أن يتم توجيه الإعلام في التعامل مع أزمة الخنازير، وقال: إنه لن يستغرب لو تبيَّن فيما بعد أن شركات الأدوية الكبرى هي الممسكة بدفة هذا التوجيه الإعلامي في ضوء الركود الذي أصابها جراء الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.
وأضاف تسيجلر أن أنفلونزا الطيور عادت على شركات الأدوية العملاقة بالمليارات من بيع الأدوية بعد "تكدس" براءات الاختراع التي تمتلكها والخاصة بالعقاقير المضادة للأنفلونزا.
خطة لتدميرنا
وتأكيدًا لما سبق، فإنه صدرت تقارير إعلامية عربية تؤكد أن لقاح أنفلونزا الخنازير الذي تعمل شركات الأدوية الكبرى على قدم وساق لإنتاج كميات كبيرة منها خلال أشهر تكفي لتطعيم سكان العالم، ما هو إلا خطة لتدمير فكرنا و صحتنا وقدراتنا الجنسية عبر حملة تطعيم عالمية واسعة وذلك باستخدام مواد إضافية خاصة تسمى المواد المساعدة، الهدف النظري من إضافتها هو زيادة قوة التطعيم.
وتضيف التقارير أنه على الرغم من أن هناك العديد من المواد المساعدة الآمنة التي يمكن أن تضاف للتطعيم، فقد قرروا إضافة مادة السكوالين، وهي مادة هامة ومنتشرة بشكل كبير في الجسم ويستمدها من الغذاء , إنها المادة الأساسية التي ينتج منها الجسم العديد من الزيوت والأحماض الدهنية المختلفة المهمة لأداء الوظائف الحيوية الهامة في مختلف أعضاء الجسم، وهي المادة الأم التي تنتج منها كافة الهرمونات الجنسية، سواءً في الرجل أو المرأة، وبالتالي المسئولة عن خصوبة الذكور والإناث، كما أنها مهمة لخلايا المخ لتقوم بأداء وظائفها بشكل صحيح، وأيضًا تلعب دورًا مهمًا في حماية الخلايا من الشيخوخة والطفرات الجينية، وقد ثبت أن حقن السكوالين كمادة مساعدة مع التطعيمات يسفر عن حدوث استجابة مناعية مرضية عامة ومزمنة في الجسم بأكمله ضد مادة السكوالين.
فيما تؤكد التقارير أن الأعداد المهولة التي تذكرها منظمة الصحة العالمية WHO حول إصابات أنفلونزا الخنازير ليست دقيقة.. فالحقيقة شيء آخر تمامًا، وهنا يبرز السؤال.. لماذا كل ذلك؟
وتأتي الإجابة، لأن بعض الدول مثل بريطانيا تسجل الآن جميع حالات الأنفلونزا على أنها أنفلونزا خنازير.. وذلك اعتمادًا على استفتاءات تقوم بها على الانترنت لا أكثر!!! فلا عجب إن كانت أغلب هذه الحالات مجرد أنفلونزا عادية.
وتكشف تقارير صحية عالمية أن هناك مؤامرة تقف وراءها دول بعينها تخطط لتقليل الانفجار السكاني المتزايد في العالم بطريقة جماعية وسريعة، كما يريدون الوصول إلى داخل الجسم البشري للتحكم فيه عقليًّا وعاطفيًّا وجسديًّا... وهذا ما يبرر هذا الانفجار الهائل للتطعيمات للأطفال في السنوات الأخيرة.


القرضاوي يفتي في مرض إنفلونزا الخنازير

أفتى الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأن المتوفى بإنفلوانزا الخنازير ليس شهيدا، "لأن المرض لم يصل بعد إلى خطورة مرض الطاعون، أما إذا تطور وأصبح كالطاعون يكون المتوفى به في هذه الحالة شهيدا".. ورأى أن تأجيل فريضة الحج بسبب هذا المرض غير مقبول شرعا.
واختلف الشيخ القرضاوي في حديث نشرته الأحد 13-9-2009 صحيفة الوطن القطرية مع الفتوى التي أطلقها الداعية الشيخ عبد المحسن العبيكان بأن المتوفى بسبب إنفلونزا الخنازير "شهيد"، مشبها هذا المرض بالطاعون.
وأوضح القرضاوي قائلا: "لا أرى أن المرض يشبه وباء الطاعون حتى يلحق به في الحكم، فإذا فرض أنه تطور وتفاقم، وأصبح كالطاعون، فيمكن أن نعتبر من مات به شهيدا، وخصوصا من كان في طاعة، كالحج والعمرة ومنفعة المسلمين".
وفيما يتعلق بتزايد مخاطر انتشار فيروس إنفلونزا الخنازير في العالم الإسلامي وانعكاساته السلبية على أداء فريضة الحج لهذا العام، قال الشيخ القرضاوي: "بحثنا هذا الموضوع في مجلسين علميين، أتشرف برئاستهما: الأول: المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، والثاني: مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في شهر يوليو".
وانتهت المناقشات –بحسب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- إلى إصدار بيان أكد أن "رأي الفقيه في هذه القضية ينبني على رأي الطبيب، لذلك سألنا منظمة الصحة العالمية، فأجابوا: بأن رفع درجة التحذير من وباء إنفلونزا الخنازير إلى الدرجة السادسة تم طبقا للانتشار الجغرافي، ولا علاقة له بدرجة الخطورة".


فتاوى ولقاء وحوار وبيان لمكافحة مرض إنفلونزا الخنازير (H1N1) والنظرة الشرعية في ذلك:
السؤال:
هل يصح الخروج من البلدان التي تصيبها الكوارث بُعداً عن الكوارث ؟
الجواب:
نعم ، الإنسان لا يُلزم أن يبقى مكانه حيث المشقة وحيث التعب وحيث المحنة وحيث الخطر ، بل يؤمر أن يتفادى ذلك وأن يخرج . أما إذا نظرنا إلى حديث الوباء الذي أُخبر به عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه بأنه إذا نزل هذا الوباء بأرض أنتم فيها فلا تخرجوا عنها ، وإذا سمعتم به في أرض فلا تسافروا إليها ، هذا لأجل حكمة ، هذا لأجل أن لا يكون الإنسان حاملاً كما يقال الآن بلغة العصر فيروساً من هذا الوباء وينشره عند الآخرين .
وأيضاً لا ينتقل إلى هناك لئلا تصيبه العدوى من هذا الوباء ، فلذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلّم . هذا النهي نفسه يتطابق تمام التطابق مع معطيات العلم الحديث .
وأما إن كانت كوارث أو زلازل أو أعاصير أو براكين أو أي شيء من هذا القبيل فلا مانع من أن يخرج الإنسان مغادراً هذا الخطر وتاركاً له .
المصدر:
http://www.ftawaa.net/2346/%D9%87%D9...8%A7%D9%84.htm
السؤال:
في شهر رمضان الكريم الإنسان يحاول أن يكثر من العبادة فيه لكنة قد يذهب إلى مكان من أماكن العبادة فسمع عن وجود مرض هناك أو أخبار في الحقيقة غير مؤكدة أو مؤكدة ما الحكم أو ما نصيحتكم ؟
الجواب:
المعبود موجود في كل مكان ، والله تعالى لم يكلف عباده شططا ، وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم :” إذا سمعتم بهذا الوباء في الأرض فلا تدخلوها ” هكذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخل أحد أرضا سمع بأن فيها شي من الوباء وليعبد الله تعالى ولتقرب إليه في بلده ومن بين القربات الصدقات فليتصدق بما كان سينفقه في سفره لو سافر ، والله تعالى الموفق .
المصدر: http://www.ftawaa.net/24/%D9%81%D9%8...9%8A%D9%83.

htm

والآن أترككم مع حلقة صناعة الموت 
من سلسلة ما وراء الأقنعة



هناك تعليق واحد:

  1. موضوع مفيد جدا شكرا لكل النصائح والإرشادات و الدلائل المطروحة في النص المكتوب ونتمنى لكم التوفيق والمزيد من الإنجازات ونود إخباركم أننا تحت تصرفكم لمحاربة هذه الآفات الإجتماعية التي تكاد تودي بمجتمعنا أو أدت به إلى الهلاك

    ردحذف

سجل الزوار